40% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم الروبوتات التعاونية لتعزيز الأمن

  • وفقًا لـ INSST، فإن 40% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في إسبانيا تستخدم بالفعل الروبوتات التعاونية لتحسين السلامة وبيئة العمل.
  • 80% يحتاجون إلى دعم خارجي، و33,87% لم يكونوا على دراية بدور المُدمِج، وهو أمر أساسي للتنفيذ الآمن.
  • وتضمن الحدث، الذي يعد جزءًا من الحملة الأوروبية للاتحاد الأوروبي وإدارة السلامة والصحة المهنية، عروضًا للواقع الافتراضي ومناقشة جماعية مع CCOO وUGT وCEOE وCepyme.
  • وفي القطاع الزراعي، تبرز إسبانيا: إذ تستثمر 32% من المزارع في التحول الرقمي (مقارنة بـ 20% في الاتحاد الأوروبي)، ويتزايد استخدام الأدوات والتقنيات.

الروبوتات التعاونية في الشركات الصغيرة والمتوسطة

مع التركيز على الوقاية من المخاطر، أربعة من كل عشرة شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في إسبانيا لقد تم بالفعل دمج الروبوتات التعاونية لتخفيف الإجهاد البدني، وتحسين بيئة العمل، وتقليل الحوادث في المهام المتكررة. هذه البيانات مستمدة من تقرير "مشروع الوضع الراهن للروبوتات التعاونية في الشركات الصغيرة والمتوسطة"، الذي أعده المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (INSST) وعُرض في مؤتمر تقني مُخصص لتطبيقات الرقمنة في السلامة المهنية.

عُقد العرض التقديمي تحت شعار "في طليعة الصحة والسلامة المهنية، والتحول الرقمي حليف"، في إطار الحملة الأوروبية "أماكن عمل آمنة وصحية في العصر الرقمي". وفي الاجتماع، المهنيين والشركات وممثلي المؤسسات قاموا بتحليل التحديات والفرص التي يجلبها نشر التكنولوجيا في مجال الوقاية والصحة في العمل.

مفاتيح تقرير INSST

مميزات روبوت Hugging Face Reachy Mini
المادة ذات الصلة:
مميزات وقدرات روبوت Hugging Face Reachy Mini

الروبوتات التعاونية في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم

وتسلط الدراسة الضوء على أنه لكي تساهم الروبوتات التعاونية حقًا في تقليل المخاطر، يجب دمجها التدابير الوقائية من التصميم من مهام النظام: التحقق من حدود السرعة والقوة، وتحديد المسافات الآمنة، واختيار أجهزة الاستشعار المناسبة، والتخطيط للتوقفات والحراسة لضمان حماية العمال.

التنفيذ ليس بالأمر السهل: 80% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى دعم خارجي، و33,87% منها لا تدرك ذلك. شكل المُدمِج، المحترف الذي يقوم بتجميع الخلية التعاونية وتكوين التطبيق و الأنظمة المدمجة، ويُجري عملية التثبيت. يُذكّرنا معهد مهندسي السلامة والصحة المهنية (INSST) بأن هذا الدور أساسي لتحديد المخاطر ووضع ضوابط فعّالة.

ومن بين الوظائف المعتادة للمتكامل هي تقييم المخاطر وتحديد الحدود الآمنة (أوضاع التشغيل، مناطق الوصول، التوقف في حالات الطوارئ)، بالإضافة إلى التنسيق مع الوقاية والإنتاج والصيانة للتوفيق بين السلامة وكفاءة العمليات.

إلى جانب الإنتاجية، فإن الدافع البارز في العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة هو تحسين بيئة العمل وتقليل الإجهاد الزائدتسمح الروبوتات التعاونية بإجراء عمليات رتيبة أو دقيقة، مما يحرر الموظفين من المهام الأكثر تطلبًا جسديًا ويقلل من الحركات المتكررة الخطرة.

التحول الرقمي وأمثلة في القطاعات الرئيسية

التحول الرقمي والسلامة المهنية

خلال الافتتاح، أشارت أيتانا غاري، مديرة معهد INSST، إلى أن ما يقرب من ثلاثة من أصل أربعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ولا يزالون يعملون على مستوى أساسي من الكثافة الرقمية، ودعوا إلى زيادة التدريب وبناء القدرات التقنية حتى يترجم اعتماد الروبوتات التعاونية وغيرها من التقنيات إلى تحسينات حقيقية ومستدامة في السلامة والتوظيف.

يُظهر السياق الأوروبي صورة ديناميكية في القطاع الأولي: حيث تضع الدراسات المختلفة التي أجرتها المفوضية الأوروبية ومرصد التحول الرقمي في قطاع الأغذية الزراعية إسبانيا بين البلدان التي تحقق أكبر قدر من التقدم. 32% من المزارع استثمرت في الرقمنة (مقارنةً بمتوسط ​​الاتحاد الأوروبي البالغ 20%). علاوةً على ذلك، في الاتحاد الأوروبي، يستخدم 93% من عمال المزارع أداةً برمجيةً واحدةً على الأقل، ويستخدم 79% منهم تقنياتٍ خاصة بالمحاصيل، ويستخدم 83% منهم تقنياتٍ خاصة بالثروة الحيوانية.

فعالية INSST هي جزء من حملة الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل (EU-OSHA). باتباع نهج عملي، تمكن الحضور من تجربة أدوات الواقع الافتراضي والمعزز في مساحة غامرة أعادت خلق مواقف العمل، مما يسهل التدريب الآمن وتقييم المخاطر.

الخبرات المعترف بها مع الجوائز الأوروبية لأفضل الممارساتومن بين المشاركين، قدمت شركة Jacar Montajes، SL، شرحًا مفصلاً عن تكامل أنظمتها للكشف عن ارتفاع درجة حرارة الجسم ومنع ضربة الشمس في البناء؛ وقدمت شركة Gonvauto Iberia إدارة السلامة الرقمية في صناعة السيارات؛ وتمت مشاركة مبادرات الوقاية من Obras y Servicios TEX، SL وشركة التأمين المتبادل Asepeyo.

وتضمن البرنامج مناقشة مائدة مستديرة مع CCOO، UGT، CEOE وCepyme حول تطور التحول الرقمي وأثره على الثقافة الوقائية، مع التركيز على ضرورة مصاحبة التكنولوجيا بتقييم المخاطر والتدريب ومشاركة الموظفين.

في ظل هذا السيناريو، تُعتبر الروبوتات التعاونية أداةً فعّالة لتحسين السلامة والصحة، بالإضافة إلى الكفاءة التشغيلية. بيانات من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا المعلومات (INSST)، 40% من التبني بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشير الدفعة الرقمية في قطاعات مثل صناعة الأغذية الزراعية إلى انتشار متزايد، حيث سيكون دور المُدمج والتدريب حاسمًا في تنفيذ الروبوتات التعاونية مع الضمانات.